كانت قرى الصيد تقع على أراضي مدينة المنتجع الحديثة على شواطئ خليج ريغا حتى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. غيرت المستوطنات وضعها تدريجياً. في عام 1920 تم توحيدهم في مدينة Rizhskoe Vzmorie ("Rizhskaya Jurmala"). بعد 29 عامًا ، أصبحت منطقة منفصلة عن عاصمة لاتفيا. في عام 1952 ، استعادت Jurmala وضع المدينة ، حيث يعيش اليوم أكثر من 50 ألف شخص. ترتبط أنشطة سكان المدينة بشكل أساسي بالسياحة ومجال المصحات والمنتجع. العديد من المعالم السياحية في Jurmala جديرة بالملاحظة لمصيرها الصعب. إذا كانت ريغا هي قلب لاتفيا ، فإن Jurmala هي أحد مظاهر روح شعب لاتفيا: مقيدة ، فخورة ، معقولة.
حديقة غابة دزينتاري
في وسط المنتجع ، ليس بعيدًا عن الشاطئ ، توجد حديقة غابات دائمة الخضرة "Dzintari" - مكان جميل حيث يمكنك الاسترخاء مع عائلتك أو أصدقائك. بستان صنوبر عمره 200 عام له قيمة خاصة. لراحة الزوار ، تم وضع مسارات سلسة وواسعة في جميع أنحاء الإقليم. إنه مكان هادئ وهادئ للغاية - لا توجد موسيقى صاخبة ، ووفرة من المطاعم والشواء ومنافذ أخرى. يوجد مقهى صغير يقدم معجنات لذيذة أو آيس كريم أو فنجان قهوة أو مشروب غازي.
تم تجهيز منطقة المنتزه بأماكن للاستجمام النشط - ملاعب مثيرة للاهتمام. سيجد الأطفال في أي عمر شيئًا ما يفعلونه - يفضل أصغرهم الأراجيح أو الترامبولين ، بينما يتسلق الأطفال الأكبر سنًا متاهات الحبال أو ركوب السيارات الكهربائية والزلاجات الدوارة. يوجد فوق المنتزه بأكمله برج به منصة مراقبة في الأعلى ، حيث يمكن رؤية الغابة الصنوبرية والكثبان الرملية والبحر تمامًا. بناء البرج مثير للاهتمام - فهو يتأرجح ، خاصة في الطقس العاصف ، نظرًا لأن الهيكل شبكي ، فقد يكون مخيفًا.
شارع جوماس
يقع شارع Jomas Street في الوسط وهو الأقدم على شاطئ البحر ، وهو معروف منذ نهاية القرن التاسع عشر. الآن هو مكان حيوي مع محلات بيع التذكارات وسوق وصيدليات وكافيتريات وفنادق. تغير مظهر Jomas عدة مرات - ساهمت الحرائق والحروب في ذلك. أحرقت منازل خشبية أو دمرت خلال الحروب ، مما أدى إلى ظهور مبانٍ جميلة جديدة. حاليًا ، أحد أطرافه يطل على محطة سكة حديد ماجوري ، على الجانب الآخر ، أحد عوامل الجذب للمنتجع - الكرة الأرضية.
الشارع للمشاة فقط. خاصة أن الكثير من الناس في الصيف - مناخ البحر الرائع والغابات الصنوبرية والمأكولات الممتازة والهواء النقي تجعل المنتجع جذابًا للزوار. ينظم السكان المحليون سنويًا مهرجان شارع Jomas Street ، وفي هذا اليوم يقيمون مسابقات مثيرة ومعالم جذب وينظمون الحفلات الموسيقية وغيرها من الأحداث الشيقة.
مجمع العطلات Kristapa و Augusta Morberg
من المؤكد أن المصطافين سيكونون مهتمين بالإقامة الصيفية لقطب البناء كريستابس موربيرج وزوجته. تم بناء هيكل خشبي غريب وفقًا لتصميم Morberg نفسه على الطراز القوطي الجديد. بدأ بناء القصر في عام 1883 ، تم تغيير المشروع على مدى عدة سنوات ، في المجموع ، استمر البناء أكثر من ثلاثين عامًا. والنتيجة هي إقامة معمارية مذهلة.
الأبراج المسننة مع ريشة الطقس والنوافذ ذات الزجاج الملون والمدرجات المخرمة تضفي على الهيكل رشيقة انعدام الوزن ، مما يجعلها تبدو وكأنها قلعة من حكاية الأطفال الخيالية. أحب السيد Kristaps التجربة وتجسيد الأوهام في من بنات أفكاره ، على وجه الخصوص ، أحضر أنابيب المنزل إلى الداخل لسقي نباتات الدفيئة بمياه الأمطار. تم توريث منزل Morberga إلى جامعة لاتفيا. تم ترميم القصر مؤخرًا ، مما يعيد خلق المظهر السابق للداخل والواجهة.
متحف جورمالا المفتوح
ذات مرة كانت هناك قرية صيد عادية في هذه المنطقة: رجال يصطادون السمك ويدخنونه ، والنساء يقمن بأعمال منزلية. تقرر تجهيز المعرض في موقع المستوطنة في عام 1970. بدأ إحضار القوارب ، وبيوت التدخين ، والشباك ، والمراسي ، ومنازل الصيد ، وكل ما يستخدمه السكان ، من جميع أنحاء لاتفيا.
نظمت إدارة المجمع رحلات شيقة وغنية بالمعلومات ، حيث لا تعرض فقط المساكن والأدوات. هنا سوف يعلمونك كيفية إصلاح الشباك وربط عقدة البحر ، وعرض تذوق السمك المدخن الطازج المطبوخ والاستماع إلى الأغاني الشعبية لللاتفيين. جميع عناصر المتحف ، حتى الأكواخ ، أصلية ؛ استخدمها الصيادون وأفراد أسرهم.
الثلاثاء - الأحد من 10:00 إلى 17:00. المدخل مجاني. تقع في منطقة دوبولتي.
بيت متحف أسبازيا
Aspazija شاعرة لاتفية شهيرة ، زوجة الشاعر والشخصية العامة Jan Rainis. بعد وفاة زوجها ، قررت الأرملة مغادرة ريغا ، وفي عام 1933 حصلت على قصر صغير في بلدة دوبولتي الصغيرة. تم تزيين المبنى الأزرق بنقوش لازوردية. خلال حياة المضيفة ، غالبًا ما يتجمع الضيوف هنا - الكتاب والأدباء والفنانين وغيرهم من المبدعين. في عام 1943 ، توفيت الشاعرة ، وبما أنه لم يعد هناك ورثة ، انتقل المنزل إلى ملكية الحكومة المحلية. عاش هنا كل المصطافين الذين لم يهتموا بإرث Aspazia.
في عام 1990 ، قررت مجموعة من المتحمسين إعادة بناء المبنى ، باستخدام مواد وثائقية وشهادات أشخاص ، تم العثور على صور قديمة. قاموا بجمع ملابس تلك الأوقات والأثاث والأدوات المنزلية وفي عام 1996 افتتحوا متحف Aspazia. يتم خلق جو دافئ من الحياة القديمة في الغرفة - مسرحيات موسيقى هادئة ، يقرأ الناس قصائد أسبازيا بلغتها الأم ، أثناء الرحلات يتم ترتيب حفلات الشاي. تُستخدم غرفة كبيرة في الطابق الأرضي كقاعة عرض - يتم عرض اللوحات والمنحوتات والصور الفوتوغرافية.
ساعات العمل: 11:00 حتي 18:00 ، الثلاثاء - السبت - أيام عطلة. كيفية الوصول إلى هناك: سيارة أجرة ذات مسار ثابت رقم 7021 ، 7023 متجهة إلى محطة Dubulti من محطة سكة حديد ريغا.
الكرة الأرضية من جورمالا
يقع أكبر كرة أرضية في البلاد مع نقش "جورمالا" عند تقاطع شارعي جوماس وتورايداس. الكرة الأرضية مصنوعة من ألواح نحاسية ، مثبتة على إطار فولاذي ، مثبتة على قاعدة منخفضة. يزن الهيكل طنًا تقريبًا. بدأ بناء النصب التذكاري في أواخر الستينيات ، وتم ترميمه في عام 2003. في عام 2015 ، أثناء العمل ، تعرضت الكرة الأرضية لأضرار عرضية بسبب معدات البناء.
تقرر تفكيكها وإجراء إصلاح شامل ، حيث تم استبدال الكهرباء ، وتم تركيب آلية دوران. في المساء ، تضاء الأضواء في موقع عواصم العالم ويمكن أن تدور مثل الكرة الأرضية الحقيقية. هذا مكان شهير يلتقي فيه العشاق ؛ يحب السائحون التقاط صور ضده.
نحت السلحفاة
على شاطئ البحر ، بجانب جناح البحر ، أقيم نصب تذكاري برونزي في عام 1995 يصور سلحفاة من قبل النحات اللاتفي الشهير جانيس باردا. هناك العديد من الآراء حول سبب تثبيت السلحفاة ، وهو حيوان غير معهود لهذه الأماكن ، بالقرب من الشاطئ. وفقًا لإصدار واحد - كرمز لطول العمر ، وفقًا للإصدار الآخر - الحديث عن الحياة الترفيهية للمنتجع. وفقًا للثالث ، قررت السلحفاة للتو السباحة في مياه البحر الباردة. كل ضيف يلتقط صورة مع الحيوان ، والآن أصبح تقليدًا. تقليد آخر هو فرك رأس السلحفاة ، ثم تتحقق أي رغبة. يقع في ماجوري ، من محطة السكة الحديد بمحاذاة شارع أترا.
حديقة راجاكابا الطبيعية
يجب عليك بالتأكيد التنزه في حديقة Ragakapa ، التي تقع في إحدى مناطق مدينة المنتجع - Lielupe. إنها ليست مزدحمة هنا ويمكن للأشخاص الذين سئموا من المدن الصاخبة الاسترخاء في سلام وهدوء. "Ragakapa" هو مكان يتركز فيه عدد كبير من الأشجار التي يبلغ عمرها ثلاثمائة عام. من بين مناطق الجذب أعلى الكثبان الرملية (حتى 18 مترًا) وأوسعها (18 مترًا) في لاتفيا.يمكن ملاحظة مثل هذه الصورة على طول الساحل - هذا المشهد الرائع يسعد الجميع.
على أراضي منطقة المنتزه ، بالإضافة إلى أشجار الصنوبر ، هناك أشجار نادرة أخرى ، وكذلك الحيوانات ، التي أصبحت أقل فأقل على الأرض. للزوار ، هناك مسارات بيئية ملائمة تحمل أسماء ، على سبيل المثال ، "طبيعي" أو "ممر الحشرات". نظرًا لوجود الغابة على الكثبان الرملية ، فإن المسارات والخطوات في الصعود والنزول ستساعد الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة على التحرك بسهولة. تم تجهيز أعلى النقاط بمنصات المراقبة. حتى لا يضيع السياح - يتم تثبيت اللافتات في كل مكان.
من السهل الوصول إلى الحديقة من المدينة - المشي على طول الساحل من الشاطئ في ماجوري.
قاعة حفلات دزينتاري
في عام 1897 ، أقيمت خشبة مسرح في المدينة تسمى "حديقة الحفلات الموسيقية في كورهاوس إدنبرة". قاعة حديثة "Dzintari" عام 1962 للمهندس Modris Gelzis. الهيكل لا يحتوي على جدران - فقط سقف يمكن أن يستوعب ما يصل إلى 2000 متفرج. أعيد بناء "Dzintari" في عام 2006 - تم تجديد المسرح ، وأصبح من خمسة مستويات وهو مناسب لعروض كل من الأوركسترا النحاسية والسيمفونية. تم استبدال الأنظمة الصوتية ، وتركيب سخانات تعمل بالأشعة تحت الحمراء ومقاعد ناعمة ومريحة للمشاهدين.
يحتوي مجمع Dzintari أيضًا على قاعة صغيرة ، وهي عبارة عن مبنى خشبي صغير مدفأ يمكن أن يستوعب 500 شخص. بني في عام 1936 من قبل المهندسين المعماريين الكسندر بيرزنيكس وفيكتور ميلينبيرجز. يُعرف حاليًا بأنه نصب تذكاري معماري. أعيد بناؤها في عام 2012 ، لتوسيع سعتها إلى ستمائة متفرج. تقام الآن معظم المهرجانات والحفلات الموسيقية في لاتفيا في قاعة الحفلات الموسيقية. تقع القاعة على بعد مائة متر من الخليج في وسط المدينة. رَكضتْ القطاراتُ الكهربائيةُ مِنْ ريغا ، توقف - "Dzintari".
حديقة كيميري الوطنية
Kemeri Park هي غابة محمية بمنطقة مستنقعات خلابة. النباتات والحيوانات في الحديقة الوطنية غنية جدًا. من الملائم مراقبة تعشيش الطيور في المستنقعات من المواقع المجهزة خصيصًا. بعيدًا قليلاً توجد غابة ألدر سوداء - إنها فريدة من نوعها ، في أوروبا لم يعد هناك مثل هذه النباتات تقريبًا. يتم إنشاء المظهر الرائع من خلال أغصان الكروم والبندق المعلقة من الأشجار ، والتي تشكل قوسًا مرتفعًا فوق الأرض.
تنقسم المنطقة إلى مناطق مشروطة ، اثنان فقط مفتوحان للزيارة ، ولا يُسمح للسائحين بالدخول إلى المنطقة المحمية بشكل خاص - يتم ذلك للحفاظ على الطبيعة الفريدة. على جانب واحد من المنتزه توجد شواطئ رملية جميلة ومخططات خلابة وغريبة للكثبان الرملية. من المثير للاهتمام الينابيع المعدنية ، المزينة بصور الضفدع والسحلية ، والتي تم إنشاؤها هنا منذ أكثر من مائة عام. من أجل راحة وسلامة الضيوف ، تم تجهيز المنطقة بجميع أنواع الممرات والجسور.
من المركز يمكن الوصول إليه بالحافلة الصغيرة رقم 10.
متحف مدينة جورمالا
تأسس متحف المدينة في عام 1962 ، ويعرض المعرض تاريخ مدينة المنتجع من بداية القرن التاسع عشر. تضم مجموعة المتحف ما يقرب من 50000 عنصر تحكي عن حياة هذا المكان - الاكتشافات التي أثارها علماء الآثار البحرية من قاع البحر ، ومجموعة واسعة من بدلات السباحة على الشاطئ ، والبطاقات البريدية القديمة ، واللوحات لفنانين محليين. يحكي معرض "سفن في الهاوية" عن تطور الشحن في البلاد - فهو يقدم أنواعًا مختلفة من السفن والغواصات والمراكب الشراعية.
معرض آخر يدور حول تاريخ منتجعات ريغا الساحلية وحياة المصطافين. حول كيفية تطور المصحة والصناعة الطبية ، وكيف تؤثر صفات تحسين الصحة على الشخص ، حول الموارد المناخية للساحل. يعرّف المعرض مصحات كيميري الخاصة بالمياه المعدنية وخصائص المناخ الساحلي.
يمكن للضيوف التعرف من الصور القديمة على شكل شوارع المنتجع ، وما هي المباني التي نجت حتى يومنا هذا ، وما الذي فضل عشاق الموضة ارتداءه في القرن قبل الماضي ، وحول التصميمات الداخلية لأماكن المعيشة: الأثاث الأصلي والأطباق والأدوات المنزلية الأخرى قدم. يحكي عن الحياة الثقافية في المدينة - مهرجانات الموسيقى الشعبية والكلاسيكية ، والحفلات الموسيقية الاحتفالية ، وغيرها من الأحداث.
كيفية الوصول إلى هناك: بواسطة سيارات الأجرة ذات المسار الثابت من ريغا №7021 ، 7023 إلى محطة "Dubulti".
الكثبان الرملية البيضاء في ليلوبي
يوجد على أراضي دول البلطيق العديد من مناطق الجذب التي تحمل اسمًا مشابهًا. يعود ظهور هذا النصب الطبيعي الفريد إلى عام 1757. تنجذب العديد من السياح إلى فرصة مشاهدة المناظر الطبيعية الرائعة من ارتفاع الكثبان الرملية. ليس بعيدًا عن منتزه Ragakapa الطبيعي والمنطقة الريفية الصيفية Priedaine ، حيث يقيم المسافرون في بيوت الضيافة. هذا الأخير مثير للاهتمام لمبانيه في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ومحطة سكة حديد بأسلوب وظيفي (تم بناؤه في القرن العشرين).
لقد غيّر نهر ليلوبي ، الذي يضم أكثر من 250 رافدًا ، مساره مرارًا وتكرارًا بسبب الاختناقات الجليدية أثناء فيضانات الربيع. تشكلت الكثبان الرملية البيضاء نتيجة لهذه الظاهرة. في المكان الذي يتدفق فيه النهر ، يوجد تل يبلغ ارتفاعه 17 مترًا. تبدو الرمال البيضاء المتصلبة للكثبان الرملية مثل الحجر الرملي. وبحسب العلماء: محكوم عليه بالزوال. دمرت الرياح والأمطار الكثبان الرملية. لإنقاذ المعلم ، يستخدم السكان المحليون القمامة لتقويته ، وزرع الشجيرات والأشجار على منحدرات التل. هذه الإجراءات تبطئ عملية التعرية ، لكنها لا توقفها.
أكوابارك "ليفو"
تم افتتاح المجمع الترفيهي في عام 2003 ، وهو معروف كواحد من أكبر الحدائق المائية في أوروبا الشرقية ودول البلطيق. تم إنفاق أكثر من 16 مليون يورو على بناء المنشأة. ما يصل إلى 300 ألف ضيف يزورها سنويًا. يوجد في وسط الحديقة المائية مبنى من ثلاثة طوابق وبرج بطول 25 مترًا. تمكن مؤلفو المشروع وبناة المركز الترفيهي من إنشاء جنة استوائية على ضفاف نهر ليلوبي. يوجد في أراضي الحديقة المائية حمامات سباحة بأحجام مختلفة ومنزلقات مائية ونوافير. عدد عوامل الجذب في تزايد مستمر.
في عام 2019 ، تم افتتاح منزلق مائي جديد ، حيث يتم توفير حصائر خاصة للهبوط الرأسي. الحديقة المائية مقسمة إلى مناطق موضوعية ، وهي مصممة لمحبي الرياضات الخطرة والأنشطة الخارجية وأولئك الذين يفضلون التسلية الهادئة. يقدم المجمع الترفيهي برامج احتفالية لأعياد ميلاد الأطفال والكبار ؛ وتشمل بنيته التحتية الحانات الصغيرة والبارات والمقاهي ومحلات الأزياء للسباحة ونقاط بيع الهدايا التذكارية. تأخذ إجراءات SPA مكانًا خاصًا بين خدمات الحديقة المائية.
الحمامات السابقة لإميليا راتسين
تم تسمية المبنى الأنيق على اسم المرأة التي استثمرت في بنائه في أوائل القرن العشرين. استمرت أعمال البناء 5 سنوات ، في عام 2016 تم افتتاح الحمام. أخذ زوارها حمامات ساخنة بمياه البحر وإبر الصنوبر في أي وقت من السنة. قدم طاقم الاستحمام للعملاء علاجات صحية باستخدام الزيوت الأساسية والأعشاب الطبية. استمرت المؤسسة في العمل خلال الحرب العالمية الثانية. لم يتم إغلاقها حتى في وقت لاحق: كانت الحمامات بمثابة عيادة منتجع ، حيث تعمل أحدث المعدات ، ويعمل الأطباء ذوو المؤهلات العالية.
أدى التجديد الرئيسي في عام 1982 إلى فقدان المبنى الشبيه بالقصر مظهره الأصلي. تمت استعادة الديكور ، لكن البناة أجروا تغييرات كبيرة عليه. النصب التاريخي له مدخل مختلف ونوافذ جديدة. بعد 15 عامًا فقط ، كان من الممكن ترميم أحد أجمل المباني على شاطئ البحر في ريغا جزئيًا إلى شكله السابق. في الوقت الحالي ، تعتبر الحمامات مسكنًا خاصًا ، حيث لا يوجد دخول مجاني. بجانبه توجد مقاهي ومطاعم شهيرة ، حيث يمكنك الاستمتاع بالمناظر الخلابة.
منزل واكر
شيد المبنى عام 1914 ، لكن تاريخه بدأ في وقت سابق. حتى القرن العشرين ، كان هناك ساحة خباز Steger ، التي تشبه عقارًا صغيرًا ، ومتجر Korovin. كان هناك سوق محلي في الفناء ، فيما بعد كان ملكًا ليوبولد واكر.على أراضي الحوزة كان هناك مخبز ، قبو جليدي ، كوخان صيفيان ، ومباني خارجية. أحرقت منازل وسقائف من طابقين في عام 1913. بعد فترة وجيزة ، تم بناء مبنى جديد من ثلاثة طوابق في موقع الحريق - منزل Waker.
في البداية ، كانت مبانيها تضم متاجر وغرف فندقية. في الثلاثينيات من القرن العشرين ، احتل المبنى فندق Majori ومطعم فاخر وبنك المدينة. بعد 20 عامًا ، تم افتتاح متجر أسماك حكومي في المنزل في الطابق الأرضي. تم تزيين جدران المبنى التجاري بلوحات أصلية وعناصر ديكور أصلية. كان فخر قاعة التجارة هو حوض السمك ، الذي زُين وعاءه بالفسيفساء. لم يبق شيء من التصميمات الداخلية السابقة. تمكنت السلطات المحلية من الحفاظ على مظهر المنزل الفريد فقط. في الوقت الحاضر ، تستأجر المتاجر الخاصة المباني هنا ، والطوابق العليا مخصصة للشقق.
الجناح البحري
تم افتتاح المبنى الخشبي المكون من طابقين للمرفق الترفيهي للجمهور في عام 1909. تختلف تواريخ بنائه المشار إليها في المصادر التاريخية ، لأن العمل بدأ قبل 10-12 سنة. من الخارج ، يشبه الجناح قصرًا ملكيًا مصغرًا. تم بناء المبنى على الطراز التاريخي ، ولكن يمكن تسمية شكله الخارجي كمثال على طراز Riga Art Nouveau. هذا الأخير له العديد من الأصناف ، والتي تكون حدودها مشروطة للغاية.
يعد الجناح تأكيدًا على ذلك ، لأن عناصر الانتقائية والرومانسية الوطنية متشابكة بشكل لا ينفصم في هندسته المعمارية. تم تصميم مرفق الترفيه حصريًا للسكان المحليين الأثرياء والجمهور المحترم في المنتجع. قام الملك جوستاف الخامس ملك السويد (الذي مكنت سياسته المثيرة للجدل خلال الحرب العالمية الثانية من الحفاظ على حرمة حدود الدولة الاسكندنافية) مرارًا وتكرارًا من زيارة الجناح.
في الثمانينيات من القرن الماضي ، قام أصحاب المبنى (الشركات والمؤسسات اللاتفية) بإجراء تغييرات كبيرة على المناطق الداخلية للمبنى. نتيجة لذلك ، ظهرت نوافذ زجاجية ملونة وثريات وعناصر زخرفية جديدة في قاعة الرقص بالجناح ، والتي لم تستفد بشكل عام من النصب المعماري. بعد 25 عامًا ، تمكن المرممون من استعادة المظهر الأصلي للمبنى ، والذي يعتبر من السمات المميزة للمدينة.
حديقة القرن
تم تسمية الحديقة على اسم أحد السكان المحليين الذين امتلكوا هذا الموقع في القرن التاسع عشر. قبل الحديقة ، كانت هناك مقبرة في هذه المنطقة. هذه الحقيقة ليست مفاجئة: في العديد من الدول الأوروبية لا تزال هناك مثل هذه الممارسة عندما يتم إنشاء مناطق ترفيهية في موقع "حقول الله" ... بحلول نهاية القرن التاسع عشر ، تحولت حديقة القرن بالكامل: اثنان تم بناء قاعات للحفلات الموسيقية وسينما ومطعم هنا.
في عام 1905 ، تم عزف مقطوعة موسيقية علانية في الحديقة لأول مرة ، والتي أصبحت فيما بعد النشيد الرسمي للاتفيا. بعد 8 سنوات ، احترقت الحديقة. بدأ ترميمه في عشرينيات القرن الماضي. تم بناء مرحلة جديدة على أراضي المنتزه. تم تعليق أعمال تنسيق الحدائق الرئيسية خلال الحرب العالمية الثانية ، ومع ذلك ، لم يتوقف السكان المحليون عن الاهتمام بالحديقة والحفاظ على النظافة والنظام.
في السبعينيات ، بدأ البناء على نطاق واسع في الحديقة: أقيمت سينما على أراضيها ، وأعيدت تسميتها فيما بعد باسم بيت الثقافة. تم نصب النصب التذكاري لشعراء وكتاب وشخصيات عامة وسياسية في لاتفيا - الزوجين Rainis و Aspazija - عند مدخل الحديقة بعد 20 عامًا. في بداية القرن الماضي ، أحيا الزوج والزوجة حفلات في هذه الحديقة.
بعد 4 سنوات من وفاة Rainis ، انتقلت Aspazija إلى Jurmala ، حيث قضت السنوات الأخيرة من حياتها. بالنسبة للجمهور الناطق بالروسية ، لا يرتبط عمل هذه المرأة المذهلة بالسياسة ، بل بتهويدة لطيفة من الفيلم التلفزيوني "Long Road in the Dunes". تم إنشاؤه على كلمات قصيدة أسبازيا "شمعة عيد الميلاد".
النحت "زهرة طريدة"
يمكن أن تظهر أساطير العصور الوسطى في أكثر التفسيرات غير المتوقعة. نصب "Turaida Rose" هو تأكيد على ذلك. اختارت بطلة أسطورة لاتفيا ، الفتاة الجميلة مايا ، الموت على العار ، دون أن تخون خطيبها. دعت المُغوي لاختبار قوة "وشاحها السحري" ، والذي يُفترض أنه يجعل أي شخص محصنًا في المعركة. طالب بإثبات الخصائص الرائعة للشيء. ربطت مايا منديل حول رقبتها وقالت بهدوء إنها يجب أن تضرب بالسيف. قُتلت الفتاة بشكل طبيعي.
يقع قبر Turaida Rose (كما يسمى الناس المحيطون بمايا) بالقرب من شجرة الزيزفون القديمة ، على بعد 68 كيلومترًا - في مدينة Sigulda. هناك يأتي العروسين إلى الشجرة ليضعوا الزهور ويكرمون ذكرى مايا. لقد نجت وثائق أصلية ، تشهد على مأساة مماثلة ، أعطت لها الذاكرة الشعبية في النهاية صبغة رومانسية.
وفي المدينة يوجد تمثال لفتاة ترتدي أزياء أنيقة تتصل بهاتفها الخلوي وتنتظر العريس. تنبعث شخصية مايا الرشيقة من الحنان والأمل والحزن. لم يمنع هذا التناقض بين الرؤية الحديثة لصورة وردة الطريدة وتاريخ القرون الوسطى الكئيب التمثال من أن يصبح أحد عوامل الجذب الشعبية في المدينة.
مسرح اللوحات المتوهجة "الإضاءة الداخلية"
يقع معرض المسرح في قصر خشبي مريح من طابقين. مؤلف اللوحات المعروضة في المعرض هو الفنان فيتالي إرمولايف ، المشهور خارج دول البلطيق. يعني اسم المعرض وتقنية إنشاء أعماله في الترجمة: "Inner Light". حصل السيد على براءة اختراع لطريقته في تطبيق الصور "Inner Light" ، لكن أصول هذه الطريقة في العمل مع الدهانات تعود إلى العصور القديمة.
في مصر ، في زمن الفراعنة ، تم استخدام تقنية الرسم بالشمع لطلاء جدران القصور والمعابد والمقابر.
قام Ermolaev بتحسينه: أضاف دهانات الفلورسنت ، والتي تسمح للرسومات أن تبدو مختلفة تمامًا في ظل ظروف الإضاءة المختلفة. أصوات الموسيقى اللطيفة في قاعات صالة العرض والمسرح. الإضاءة الداخلية تتغير باستمرار. الصور ، مثل الممثلين ، "تلعب" أدوارًا مختلفة ، مما يخلق وهم الجمهور في نوع من العالم الموازي. يتم تحديث المجموعة بانتظام بالأعمال الجديدة. في المسرح ، يقوم مؤلف اللوحات بإجراء فصول رئيسية للبالغين والأطفال ، حيث يمكن للجميع تعلم أساسيات تقنية Inner Light. يحتوي المعرض على مقهى فني شهير في المدينة.
بيت الفنانين جورمالا
المبنى المكون من طابقين هو نصب تذكاري معماري معروف في لاتفيا. تم بناء المنزل الخشبي عام 1920. تعتبر هندستها المعمارية نموذجية في جورمالا ودول البلطيق. أتاح الجمع بين حلول التصميم التقليدية إمكانية خلق جو مريح للاجتماعات الإبداعية والمعارض الفنية والصفوف الرئيسية والفنون التطبيقية في قاعتي عرض صغيرتين بالمنزل. ينتمي الكائن إلى اتحاد الفنانين اللاتفيين ، ويوجد فرع لهذه المنظمة في المدينة.
كانت هناك لحظات في تاريخ المبنى عندما كان مستقبله في خطر ، لكن الجمهور تمكن من منع هدم المبنى. يعمل House of Artists في الوقت نفسه كمتحف ومعرض فني ومنصة إبداعية حيث يجتمع ممثلو المثقفين والحرفيين وعشاق الفن. وهو معروف في دول البلطيق ببرامجه التدريبية لأولئك الذين يرغبون في إتقان حرفة النسيج. تحتل أنشطة الأطفال والشباب مكانة خاصة في أنشطته ، والأعياد المصممة لتثقيف جيل الشباب بروح الحب واحترام الثقافة الوطنية.
Jurmala هو منتجع ممتاز يغمره الهدوء والسكينة والخدمة الممتازة والهواء النقي. يجب عليك زيارة هذه الأماكن ذات الجمال الاستثنائي مرة واحدة على الأقل في حياتك.
